أكدت نقابة الأئمة، والدعاة المستقلة، أنها لا تنتمي لأي حزب أو حركة أو جبهة سياسية، و لا يمكن أبدا أن تكون جزءا من عملية السباق السياسي.
وأوضحت النقابة، في البيان الصادر عنها، اليوم (الخميس)، أن دورها دعوي ديني، وطني فقط، مشيرة إلى أن ذلك من أسباب وقفتها الاحتجاجية، واعتصامها أمس أمام وزارة الأوقاف .
كما شددت على حق الإمام، وعدم استغلاله لأغراض سياسية، حتى يقوم بواجبه نحو وطنه من خلال دعوته إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، لافتة إلى أن هدف وقفتها كان لمصلحة الدعاة، وليس السعي لمنصب زائل بالوزارة.
وأعربت النقابة عن شكرها لكل القوى الوطنية التي تضامنت معها في مطالبها التي أكدت وزارة الأوقاف على مشروعيتها.
وكان الدعاة قد أعلنوا تعليق اعتصامهم، اعتراضًا على أخونة الدولة، أمام وزارة الأوقاف حتى يوم الأحد؛ للإعداد لخطبة الجمعة غدا، معلنين عن تمسكهم بمطالبهم.
وكانت وزارة الأوقاف أعلنت في بيان رسمي لها أمس، أحقية الدعاة في مطالبها، وترحيبها بلقاء الوزير بأبنائه الأئمة لمناقشة مشاكلهم داخل البيت، رافضة أي استغلال حزبي أو سياسي لمطالب الأئمة .