أكد دكتور طلعت عفيفي – وزير الأوقاف – أن الوزارة كأيّ وزارة أخرى بها فساد كبير، وانه يحاول تغيير المنظومة وإعطاء كل زى حق حقه ، وإعطاء المناصب لمن تتوافر فيه الكفاءة، كما أن الوزارة قام بتعديل الكثير من اللوائح والقوانين الخاصة بمنظومة العمل والتي تركت لفترة كما هي، مؤكدًا أن الوزارة ستظل ماضية في الطريق.
وأضاف عفيفي، في المؤتمر الذى عقده للرد علي ما تردد مؤخرًا بشأن أخونة الدولة، أن النظام القديم حرق الكفاءات فجعل أُناس في أعلى المراتب، والباقون بالأسفل ولا وجود صفوف ثانية وثالثة، و"عندما جئنا وجدنا طاقات وبدوا يستشعروا بأخذ حقهم" ، مؤكدًا أن الحديث عن"أخونة الوزارة"، بدأ عندما اهتمت الوزارة بتغيير وتعديل المنظومة التى عملت عليها وزارة الأوقاف، وتم تعيين كفاءات اتهمنا ، وزعم البعض أن القيادات لها انتماءات سياسية أخرى.
وأشار إلي أن من يتقدم لمنصب معين يتم اختياره من قبل لجنة من أساتذة علم نفس، وعلم اجتماع، وقامات كبيرة، كما أن جماعتي الإخوان أو السلفيين ليسوا تهمة وإن اختلفت مناهج الدعوة، و في طريقة الاجتهاد ولو تقدم أحد ممن ينتمي إليهم لمنصب فاختياره لاجتهاده، فهو ليس على استعداد لخيانة الله ورسوله لمطلب دنيوي، مضيفًا أن فزاعة الإخوان كانت تستخدم في عهد النظام السابق للتخويف، والآن للتخوين، و الفرقة بين المسلمين، مؤكدًا إننا كلنا مسلمين وأصحاب حق، ولا نأخذ بالانتماءات السياسية.
وتابع عفيفي" في وقت الحملة الظالمة على الأوقاف تناسى الجميع انجازات الوزارة، ولا نريد جزاء أو شكور وإنما رضا الله وليس رضا الناس فرضا الله غاية لا تترك، ورضا الناس غاية لا تدرك"، مشيرًا إلي أن الوزارة قامت لإصلاح مستشفي الدعاة وأصبح يضرب بها المثل بعد إن كانت اتهامات بسوء الخدمة يجعلها لا تستحق أن يطلق عليها ذلك الاسم، كما تم تفعيل المراكز الصحية الأخرى، وتوسيع التأمين الصحي، وإنشاء مستشفيات في طنطا وأسيوط، وتنظيم الدورات، ونشر خطب متميزة لمشايخ الأزهر المتميزين.
واستطرد عفيفي أنه تم عرض موضوع الكادر مرة آخرى على مجلس الشورى، ومشروع إنشاء نقابة الدعاة بيد أيدي مجلس الشورى.
