أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر لن تشهد ثورة جياع، وإذا كانت هناك ضغوط اقتصاديه كأزمات السولار، وغيرها، فهناك حكومة ورئاسة، ونحن كحزب ندعمها، ولكننا لسنا بديلا عن مؤسسات الدولة.
وقال إن حزب "النور" حليف وصديق، وإذا أراد أن يتحالف معنا فلا يوجد لدينا حرج، أما إذا أراد منافستنا فهذا حقه، وسنتعامل معه كفصيل سياسي، مؤكداً أن الحديث عن أخونة الدولة، كلام يعوزه الدليل، وعلي من يتحدث عن ذلك أن ينشر الأسماءالـ 13 ألفا أو حتى ألفين منها، كي يعرفها الرأي العام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الكتاتني مساء اليوم الأحد، بمجمع دمنهور الثقافي، عقب لقائه بأعضاء الحزب بالمحافظة.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال الكتاتني، إن الحزب يحترم أحكام القضاء، وأن أي تأخير في موعدها، يتيح لنا الفرصة للاستعداد أكثر، موضحا أن القانون معروض الآن أمام مجلس الشورى، لإصلاح ما به من عوار ولعرضه علي المحكمة الدستورية.
وعن الإشتباكات الدائرة أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، طالب الكتاتني بالتفريق بين التظاهر السلمي، ومن وصفهم بمارسون العنف والتخريب، موضحا أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، أما من يجلب المولوتوف، لا يمكن الحوار معه، لأنه يعتدي علي الشرعية.
وردا علي سؤال حول اعتداء بعض أعضاء الجماعة علي صحفيين، قال الكتاتني: إذا تحول الصحفي إلي ناشط سياسي خلال الأحداث، فلا يجب معاملته كصحفي، ومن يأتي لبيتي وينتهك حرمة المكان، فعلي الأمن والجهات المسئولة محاسبته.
ونفي الكتاتني علمه بمشهد صفع ناشطة سياسية بالقلم علي وجهها خلال تظاهرة أمام مكتب الإرشاد، قائلاً "هذا تصرف لا يجوز، ويجب محاسبة من قام بذلك، إذا كان قد حدث".
