أحال النائب العام المستشار طلعت عبد الله البلاغ المقدم من ياسر محمد سيد المحامى ضد جماعة الإخوان المسلمين بشان تلقيهم أموال من أمريكا إلى المحامى العام الأول لنيابة امن الدولة برئاسة المستشار هشام القرموطى للمعلومات والإفادة كما طالب ياسر بانتداب قاضى تحقيق.
وأضاف المحامي في البلاغ أن الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية ووكالات الأنباء خرجت بخبر مفزع، مفاده أن الإدارة الأمريكية متمثلة في الرئيس باراك أوباما منحت جماعة الإخوان قانونا ما يقرب من عشرة مليارات جنيه مصري بغير وجه حق، وعلى خلاف للقانون.
وأكدا أن هذا الأمر تأكيد لإعلان ميت رومني، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية لعام 2012، تحديه لأوباما بأن إدارته دعمت الإخوان في مصر بما يقرب من مليار ونصف المليار دولار.
واستشهد مقدما البلاغ بحوار جريدة "الوطن" المصرية مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، الأستاذ بالجامعة الأمريكية مدير مركز "ابن خلدون"، الذي أكد فيه أن لدى الجماعة ميليشيات مسلحة، وأنه يتم تدريبها في صحراء الإسكندرية والقاهرة، وما بين الإسكندرية ومطروح.
وخلص الدكتور سعد الدين إبراهيم في حواره إلى أن الاتفاق بين الجماعة وأمريكا تم على أساس أن تدعم أمريكا حكم الإخوان مقابل التزام الجماعة برعاية المصالح الأمريكية في مصر، خاصة استمرار القاعدة الجوية الأمريكية الموجودة في "بني ياس" بالبحر الأحمر.