أكد فريق فيلم النهضة أن الفيلم غير مرتبط بجماعة الإخوان وأن ما يثار عار تمامًا من الصحة فالفيلم من إنتاج المشاركين في الفيلم، كما أنه تجربة شبابية مستقلة.
وأكد عز الدين دويدار، مخرج الفيلم، أنه ليس الفيلم الأول ، الذي يشارك في إنتاجه فله العديد من الأفلام المستقلة ومنها ما هو منشور علي موقع اليوتيوب.
وأرجعت ندي جمال، مساعد مخرج فيلم تقرير، الهجوم الذي واجه الفيلم إلي خلط الناس بين سينما النهضة المنتجة للفيلم ، ومشروع النهضة التابع لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.
وأضافت مي زويد، ممثلة في الفيلم، أن تراجع شعبية الإخوان المسلمين كان سبب في هجوم علي الفيلم خوفًا من أن تمتد سيطرتهم علي السينما، مشددة علي أن الفيلم تجربة شبابية مستقلة ولا تتبع الإخوان كما أن يخاطب المحجبة والملتزم الحريص علي مشاهدة أبنائه ما هو محترم.
وأوضح ميسرة النجار أن سبب ارتفاع سعر دعوة الفيلم لـ 100 جنيه يرجع إلي كونه فيلم مستقل ومعتمد علي المجهود الذاتي لأفراده، فيما أكد مخرج الفيلم، عز الدين دويدار، أن الفيلم تطوعي واعتمد في تغطيه تكلفته البالغة 40 ألف جنيه ،علي مساهمة الأفراد المشاركين.
وأكد النجار أن الفيلم خرج دون تصريح، مشيرًا إلي أنه ليس الفيلم الوحيد الذي يخرج ويعرض للجمهور بدون تصريح، مضيفًا إلي أن الفيلم ليس معروض علي شاشة سينما، إنما علي شاشة عرض "بروجيكتور"، من أجل استخراج تصريح، وانهم يوجهوا دعوة للجمهور لمشاركتهم في إنتاج أفلام، ولمن يريد التضامن معهم وعرض فيلمه عندهم.
وأضاف عز الدين دويدار أن حفلة الافتتاح ، الذي أُثير حوله الضجة، استهدف حوالي 100، 150 شخص لمشاهدة فيلم علي شاشة العرض من خلال الكمبيوتر، مؤكدًا علي أن الفيلم سيصل للجمهور وأن كيفية عرض الفيلم من الخيارات التي سيُتخد قرار بشأنها.
وعن قصة الفيلم، قالت ندي جمال، مساعد مخرج فيلم تقرير، أن قصة فيلم تقرير تدور حول ردود أفعال الناس حول تقرير مذاع بنشرة الأخبار عن الفيلم المسيء للرسول الكريم.
يذكر أن الرقابة السينمائية منعت عرض الفيلم بسبب عدم ترخيصه، كما ترددت الكثير من الشائعات حول تبعية سينما "النهضة" المنتجة لفيلم تقرير لجماعة الأخوان المسلمين.