رأى الكاتب الصحفي عادل صبري، مرشح مجلس نقابة الصحفيين رئيس تحرير بوابة الوفد الأليكترونية السابق أن انتخابات النقابة تعكس الواقع المصري الذي يشهد صراعا بين تيارات تعتمد علي صوت الحناجر، وإخافة الناس من أخونة الدولة وسيطرة الأخوان علي المؤسسات الصحفية والإعلام، و استخدام تلك الأساليب الرخيصة لإشعال الفتنة بين الصحفيين.
وأوضح صبري، في تصريحات خاصة لشبكة"رصد" الإخبارية، أن هناك من الصحفيين من قاموا بإضافة قوائم وهمية ووضعها في جرائدهم، ومواقعهم علي اعتبار أنها قائمة الإخوان بينما هي تضم أسماء مستقلين تريد إعادة النقابة كمؤسسة وحيدة لجمع الصحفيين، والدفاع عن المهنة ، مضيفًا "ها هم يفوزون الآن بنفس الحيلة التي لجأ إليها العامون الماضون رغم فشلهم في الدفاع عن المهنة.
ويؤكد صبري أن نتائج انتخابات النقابة ليست مؤشرا علي تراجع شعبية الأخوان المسلمين، مشيرًا إلي أن ضعف المشاركة في الانتخابات من قبل أعضاء الجمعية العمومية دليل علي عدم إحساسهم بوجود أمل حقيقي في المستقبل، وأن الصراع القائم سياسي وليس مهنيا" فلأول مرة يتم إقصاء زملاء علي أساس طائفي وتحويل النقابة لحزب سياسي "