صرح مسئولون بأن السجن الذي يأوي أبو حمزة المصري – أحد رجال الدين ، والذي ينتظر محاكمته أمام القضاء الأمريكي ، بتهمة محاولته إقامة معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريغون ، وفر له مجموعة جديدة من الأطراف الصناعية، نظرا لأنه مبتور اليدين.
وكان محامو "المصري" قد طالبوا بهذه الأطراف الجديدة منذ أشهر بعد أن رفضت السلطات السماح له، بارتداء أطرافه الصناعية المعدنية التي على شكل خطاف خارج زنزانته.
وكانت بريطانيا قد سلمت "المصري" في 5أكتوبر2012 للولايات المتحدة الأمريكية ، بعد أن المحكمة العليا في بريطانيا ، طلب استئناف له لمنع ترحيلة إلى أمريكا.
ويحتجز"المصري" في مركز متروبوليتان الإصلاحي في نيويورك على بعد خطوات من قاعة المحكمة في لور مانهاتن ، وظهر رجل الدين المولود في مصر دون أي أطراف صناعية.
وقال أدام جونسون- المسئول بمركز متروبوليتان الإصلاحي – لقاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كاثرين فورست :" أن السجن أحضر أيضا معالجا مهنيا لتعليم "المصري" كيفية إمساك الأشياء بالأطراف الصناعية الجديدة، فضلا عن توفير جهاز كمبيوتر محمول له ، ليراجع الأدلة في زنزانته.
وقالت ليندساي لويس – إحدى المحامين المدافعين عنه – :" سيكون باستطاعة المصري التحدث مع عائلته هاتفيا في 18 مارس ، مشيرة إلى أنه لا يسمح له إلا بالتحدث مع عائلته المباشرة فقط.
الجدير بالذكر أن أبو حمزة المصري اسمه الكامل مصطفى كمال مصطفى – أحد رجال الدين المسلمين في المملكة المتحدة ، و الذي أثير حوله ضجة إعلامية كبيرة لاتهامه بتعبئة المسلمين على الكراهية لغير المسلمين، وفق حكم القضاء البريطاني الذي حكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام لهذه التهمة في 7 فبراير 2006، مصري الجنسية ولد في 15 ابريل 1958 في الإسكندرية في مصر لعائلة متوسطة الدخل.
