أكد المهندس عاصم عبد الماجد- المتحدث باسم الجماعة الإسلامية- بأن الصعيد هو العمق الاستراتيجي للثورة المصرية، والمشروع الإسلامي وأن إعلان الجماعة بأسيوط دعم الشرطة أحبط مخططاً لاقتحام البنوك، مشيرًا إلي أن المخرج من المأزق الحالي يتمثل في دعم الحق قلباً قولاً وفعلاً و أن "نقف على مسافة واحدة" بينما يوجد تهريج سياسي يساوي بين المجرم والمصلح .
وأشار عبد الماجد أن الضبطية القضائية التي شابها اللغط بكل فئات المجتمع موجودة بالمادة 37 بالإجراءات الجنائية ويقرها الحديث النبوي الشريف بضرورة الدفاع عن النفس والشعب.
و أكد الشيخ علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، خلال المؤتمر الجماهيري الذى عقد بمحافظة سوهاج، أن الثورة المصرية ثورة ربانية من عند الله حطمت القيود، وأطلقت الحريات ولكن أصحاب المصالح انحرفوا بها بثورة مضادة، وقاموا تسمية الأشياء بغير مسمياتها لمحاربة المشروع الإسلامي، والثورة المصرية ولا يليق أن نسمي الجرائم والحرائق تعبير عن الرأي أو الرفض لأخونة الدولة، مشيرًا إلي أن فكرة اللجان الشعبية لدعم الشرطة جاءت بعد تفكير لمواجهة سيناريو الفوضى أو نزول الجيش.
وأضاف صديق "سقط فساد الحاكم، وبقي فساد الشعب ولابد من تغييره بالقرآن، والدعوة، وتطبيق القانون على أن نتبنى الثورة والمشروع الإسلامي الوسطي ولن نسمح بمحاولات إسقاطهما، مشيرًا أنه على المعارضة وقت الأزمات أن تغلق ملفات الاختلاف وتفتح ملفات الاتفاق .
كما أكد الدكتور صابر حارص -رئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج- أن الجماعة الإسلامية الآن تشغل المرتبة الثانية بعد جماعة الإخوان ويرجع لها الفضل في إطلاق الصحوة الإسلامية من غفوتها منتصف السبعينات وطوال الثمانينات وأن لثورة 25يناير الفضل في عودة الجماعة للمشهد السياسي، والوطني ، والاجتماعي، والخيري بشكل ملحوظ وأن مراجعات الجماعة يجب أن تدرس كنموذج للتربية، والتنشئة السياسية ويقتدي بها بقية الجماعات والأحزاب السياسية الأخرى، مشيرًا إلي أن شعار "لا شرقية ولا غربية.. إسلامية إسلامية" كشف خطورة التبعية وأكد على أهمية الاعتماد على الذات.