أكد العميد طارق الجوهري – قائد بقوة تأمين الرئيس – أن الرئيس محمد مرسي تعرض لمؤامرات كبيره في الفترة الماضية وأن بعض الضباط تأمروا على الرئيس مرسي يوم حصار الاتحادية الشهير وأنهم أرتكبوا جرائم تحت بيت الرئيس وفيها تأمر واضح عليه.
وأضاف الجوهري في لقاء على قناة مصر 25 أن احدى تلك المؤامرات حدثت في شهر نوفمبر الماضي يوم الثلاثاء الدامي عندما تم حصار قصر الاتحادية وبيت الرئيس قرر بعض الضباط وهم يسبون الرئيس امامه الانسحاب وترك البلطجية يقتحمون بيت الرئيس وكان الضباط يسبون الرئيس وكان اللواء المسؤول عنهم صامت وتركهم ينفذون مخططهم.
وقال الجوهري:"أحد الضباط قال لي وصدمني أن مرسي نصف ساعة وسيكون في السجن وكانوا يحرضون المتظاهرين على الاقتحام وأن يحشدوا اعداد كبيرة لقتل او أعتقال الرئيس, وان مفتش المباحث كان يؤيد افعالهم وتركهم يتأمروا على الرئيس وشعرت ان هناك مؤامرة كاملة على الرئيس مرسي من جهات متعددة".
يذكر ان العميد طارق الجوهري تمت أحالته للمعاش بعد أدلاءه بهذة التصريحات لمراسل قناة مصر 25 دون أبداء أسباب الإحالة.