أكد الشيخ حازم صلاح ابو أسماعيل-زعيم حزب الراية- أن الفوضى والتخريب والبلطجة هدفها اظهار الرئيس في مظهر الضعيف تمهيدا لاسقاطة وأن الشرطة لا تقوم بدورها كاملا فالمباحث الجنائية والامن الوطني يعلم من هو وراء البلطجية والمخربين ولا يقدمهم للنيابة وهناك شبهة تواطوء والداخلية ليست الامن المركزي الذي يتصادم مع المخربين يوميا دون جدوى ودون نهاية.
وشدد أبو إسماعيل أن العسكريه شرف للأمه كلها والجيش المصرى فوق رؤسنا مادام ملتزم بواجباته ولا يتخطاها.
وأوضح ابو أسماعيل أن الفرق بين مظاهرات التيار الاسلامي ومظاهرات المعارضة وجبهة الانقاذ كالفرق بين النور والظلام فمظاهرات الاسلاميين ليس فيها تخريب وبلطجية ويتم منع اي عمل مخالف للقانون فيها بينما مظاهرات جبهة الانقاذ مليئة بالتخريب والبلطجية ولا يمنعهم أنصار هذا التيار .
وقال ابو أسماعيل:"مسمى الحصار ليس له أساس من الصحه سميه إعتصام سميه تظاهر سلمى ولكن حصار ليست بالكلمه الصحيحه وسيدرس فى التاريخ إعتصام مدينه الإنتاج الإعلامى وستدرس الخمسه أيام من الرقى فى التعبير عن الرأى والأدب والنظافه ولم يتم منع أى برنامج أو أى مذيع من الدخول لمدينه الإنتاج فى أثناء الإعتصام".
وأضاف أن إعتصام مدينه الإنتاج كان موقف سياسى لتوضيح أن هناك ناس ترفض ما كان يحدث وقتها من عبث سياسى من قوى المعارضه, الصور التى إعتبرها البعض إهانات هى تصرفات شعبيه قد تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر
وقال أبو أسماعيل:"عشان الرئيس يسمع كلامك متطالبوش بالشئ ونقيضه يعنى متطالبش بتغيير النائب العام وبعد ما الريس إستجاب تقول دا غلط وعايزين عبد المجيد محمود تانى أخونه الدوله " إللى قاعدين يقولوها وناقص يغنوها " أنا ضد هذا الكلام طبعاً".
وأوضح أن:"المشكله ليست فى تأجيل الإنتخابات بل المشكله فى تعطيل الآليه الديمقراطيه فى الدوله لا يمكن أن نسمح بانقلاب على الدوله والدستور من خلال قفز الجيش على السلطه لا عشنا ولا كنا".
وأشار أبو إسماعيل أنه سلم الرئاسة قائمه برجال الإعلام الفاسدين وسياسيين وملاك قنوات فضائيه وإعلاميين , ضالعين فى مؤامره إسقاط الدوله أثناء إعتصام قصر الإتحاديه ،وما تسمى بجبهه الإنقاذ إعتادت ترويج شائعات لإسقاط الدوله مثل شائعات الإفلاس,وهي مسؤله عن إراقه دماء كثير من المصريين.