نفى الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة التي تديرها حركة حماس بغزة وجود أي تدخل لحركته في الأحداث التي تشهدها مصر.
وقال في تصريحات للاعلامين خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "انه لا يوجد لدينا أي نية بالتدخل في الشأن الداخلى المصري".
وأكد أن حماس "تقف على مسافة واحدة ما بين الأطراف المصرية كافة"، وخلال تصريحاته شدد على أن حكومته حريصة على أمن مصر كما حرصها على أمن فلسطين بالكامل.
ونفى بشدة ما تردده مسائل إعلام مصرية بدخول 7000 مسلح ينتمون لجناح حماس العسكري كتائب القسام إلى مصر لحماية الإخوان المسلمين، وقصر الاتحادية.
وقال " هذه ادعاءات مغرضة تسعى لتشويه صورة حماس في الشارع المصري والعربي".
وتحدى بأن تقوم وسائل الإعلام المصرية التي ذكرت الخبر بإظهار أي دليل عليه، أو أن تثبت تورط حماس في الأحداث المصرية.
وأكد حمد احترام حكومته لسيادة مصر وإرادتها وعدم التدخل في الشؤون المصرية، وقال أن ما ينشر حول اتهامات الحركة "محض افتراء".
وتحدث عن ملف الأنفاق الأرضية التي يجرى منها تهريب بضائع من مصر إلى غزة، وقال أن حكومته مستعدة لإغلاق هذه الأنفاق في حال إيجاد بديل لإدخال الحاجات الأساسية التي يفتقدها أهالي القطاع،.
وأكد في ذات الوقت أن حكومته لن تسمح أن تكون تلك الأنفاق، سببا للإضرار بالأمن القومي المصري، على مستوى التهريب أو التسلل.
وقال "لدينا متابعة للحدود بحيث لا يكون هناك دخول لأي شخص يهدد الأمن القومي المصري".
وعن علاقة الحكومه بغزة قال "هى افضل بكثير مما سبق وعلاقتنا فى العهد السابق فى نظام "مبارك" الرئيس السابق كانت فى اطار امنى فقط لا نتقابل مع اى رموز سياسيه والان تغير الوضع فاصبحت العلاقه سياسيه وامنية.
واكد على ان مصر دولة ذات ثقل سياسى وتستطيع ان تغير فى العالم الذى حولها وندعو ان تخرج مصر من اذمتها الحاليه .