تسببت أزمة السولار بمحافظة الشرقية في زحام شديد ومشادات بين المواطنين حول أولوية الحصول على السولار.
وتسبب الزحام ببنزينه "وطنيه"و " shell"في غلق طريق القاهرة – الزقازيق الصحراوي ، كما تسبب الزحام في بنزينه مصر بوسط البلد بمدينة الزقازيق في غلق المنافذ المؤدية إلى ميدان المحافظة و الرجوع إلى كوبري وادي النيل .
أما منطقة التجنيد و التعبئه، فتكدست السيارات في طوابير طويلة وسادت حالة من الاستياء بين المواطنين .
من جانبه، قال المهندس هشام الغتورى -مندوب الرئاسة للمواد البترولية بالشرقية -أن حصة الشرقية من السولار يومياً حوالي 2 ونصف مليون لتر وهى كمية كافية، مشيراً إلي أن المشكلة بالأساس هي مشكلة أمن، ونقل.
وأوضح الغتورى أن البلطجية، والخارجين على القانون يحصلون على كميات كبيرة من محطات الوقود سواء بالقوة أو بالاتفاق وهو ما يخلق يتسبب في أزمة السولار الحالية.
وأضاف أن المشكلة الثانية هي مشكلة النقل عن طريق سيارات متعاقدة مع وزارة البترول، وتعرضها لمشكلات مرورية أو سطو يمنعها من الوصول إلى الأماكن المتجه إليها.
وقال أن الحل هو استخدام مواسير الحقن الأرضي وهى جاهزة لكنها غير مفعلة بشكل كبير لتضخ من مخازن مسطرد إلى المخازن الإستراتيجية بشرويدة بمدينة الزقازيق.
وأشار الغتورى إلى أن مصانع تكرير البترول بطنطا تضخ السولار لمسطرد عن طريق المواسير الأرضية ثم يعود مره أخرى للشرقية بواسطة سيارات النقل " متسائلاً لمصلحة من ذلك".
وطالب الغتورى أن تحصل الشرقية على حصتها من طنطا مباشرة بدلا من أن تنتظر لحين أن يصل لمسطرد من طنطا، وذلك ترشيدا للإنفاق والوقت.