أعلنت الخارجية الأمريكية أنها لن تمنح الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة للمصرية سميرة إبراهيم بعد أن خلصت التحقيقات التي تم إجراؤها على مدى 24 ساعة إلى أن التصريحات التي قالتها سميرة غير مناسبة ولا تنسجم مع القيم الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم إن الوزارة قررت عدم منح الجائزة مطلقا لسميرة وليس هذا العام فقط.
وأضافت المتحدثة إن سميرة تستعد للعودة إلى بلدها، وأوضحت أن المرشحين للجائزة يقدمون للولايات المتحدة بدعم من الولايات المتحدة وستقوم واشنطن بمساعدة سميرة على العودة إلى بلدها.
وفيما يتعلق بما كتبته سميرة على حسابها في تويتر من أنها تتعرض لضغط وإنها تحتاج إلى مساعدة من وزارة الخارجية المصرية، قالت المتحدثة "أحيلكم إليها لكي ترد على ذلك".
وللتأكد حول ما إذا كان تم تأجيل منح الجائزة لسميرة أم حجبها نهائيا، قالت المتحدثة "لم نقدم الجائزة لسميرة ولن نقدمها لها وقررنا بعد مراجعة الموضوع أننا لن نمنحها لها".