شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الأحلام الممنوعة” يدق ناقوس الخطر لقضية الانتماء

“الأحلام الممنوعة” يدق ناقوس الخطر لقضية الانتماء
أحلام الشباب السيناوي تتبخر حتى وصلت إلى مرحلة الأحلام الممنوعة، فقرار الحرمان هو البصمة أو العامة المميزة لأحلام أطفال...

أحلام الشباب السيناوي تتبخر حتى وصلت إلى مرحلة الأحلام الممنوعة، فقرار الحرمان هو البصمة أو العامة المميزة لأحلام أطفال سيناء، وأصبحت نداءاتهم "صرخة في واد" كأنهم من عالم آخر وليسو من من سيناء االتي بذلت مصر الدم من أجلها بعد سنوات ست من احتلال الكيان الإسرائيلي لها .

حقيقة كثيرا ما يكون الإبداع راصدا للواقع الذي تغلفه مرارات السنين، كأن الحكومات المتعاقبة لم يكفها التهميش، وعدم النظر بعين الرعاية لهذه البقعة  العزيزة على كل مصري والتي سالت فيها الدماء غزيرة في الحروب المختلفة  التي خاضتها مصر، وصارت بعد ذلك منتجعا للأثرياء " حرام على أهلها حلال للناس من كل جنس" كأنها لا تشكل عمقا خطرا لمصر وأهلها .

قامت الكاميرا برصد درامي لقصة "الأحلام الممنوعة" لأبناء سيناء، قام به مجموعة من الشباب، ورغم قصر الفيلم الذي لم ينجاوز الـ   3.5 دقائق إلا أنه اختصر قصة السنين العجاف التي تحياها سيناء وأهلها ..

 مجموعة من الشباب السيناوي بعمل فيلم قصير ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي وقال عادل أبو مسلم مخرج الفيلم أنه جاء للتعبير عن رفضهم لثقافة التمييز التي تتم ممارستها في مواجهتهم.منذ عدة عقود , والتى من أبرز أشكالها منع الخريجين منهم من الالتحاق بالكليات العسكرية أو الشرطة او الالتحاق بالسلك الدبلوماسي أو القضاء أو النيابة أو المخابرات.

وأضاف أنه وصل الأمر إلى أنه يتم تجنيد ابناء سيناء في جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة حيث تنحصر مدة تجنيدهم في مجالات مزارع القوات المسلحة ، كما أنه لا تجد منا وزيرا ولا محافظا ولا رئيس مدينة ، في إطار سياسة ممنهجة لإبعادنا عن مفاصل الدولة ، من خلال طعننا في أغلى ما نمتلكه وهو انتمائنا إلى وطننا وأمنا مصر.

وتابع أبو مسلم قائلا ان الفيلم لاقى قبولا واسعا لدى الشارع السيناوي ، ويتوقع أن تكون له مردودات كبيرة تجاه تجسيد تلك المعاناة الكبيرة وناقوسا للخطر يدق بشدة , فهو يعلن بكل صراحة وصرامة انه قد آن الآوان لإنهاء تلك المعاناة ، التي لا تكاد تجد من أفلت منها من أبناء تلك البقعة الغالية من أرض الوطن ، يمثلون مكون مهم من مكونات الأمة المصرية كان يفترض أن يتم دعمه في مواجهة عدو متربص بسيناء وبمصر كلها.

واستنكر الشيخ سلامة سلام أن يتم حرمان أبناء البدو من الحق في الحلم والأمل كضريبة لحرصهم على الإنتماء إلى الوطن " مصر" ، رغم كل التضحيات التي قدموها من أجل الحرص على أن تبقى سيناء جزءا من مصر .

 

"الأحلام الممنوعة" يدق ناقوس الخطر لقضية الانتماء

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023