أكد أولتراس أهلاوي أن مصطلح "الداخلية بلطجية" لقب يستحقه أفراد الأمن عن جدارة ، بسبب ما يمارسونه من جرائم من قتل وسحل وتعذيب المواطنين ، مشيرين إلى أنه في كل الأنظمة الحاكمة لمصر يتم التستر على أفعالهم .
وأضافوا على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الداخلية تتعامل بأسلوب الصهاينة، فقد دبروا وخططوا لمجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شخصا ، مؤكدين أنه كيان يرى أن الغدر والخيانة أفضل وسيلة لمقاومة الرجال، ولم يواجهونا مرة واحده وجها لوجه.
وتساءلوا نتحدث عن من جيكا ، كريستي، الجندي ، والشافعي ، أم نبدأ الحكاية من خالد سعيد وسيد بلال ، مضيفين أن جميعهم مجرد أمثلة بسيطة لتعامل الداخلية مع المواطنين.
ونبهوا إلى أن ما قاموا به الأسبوع الماضي من تظاهرات شيء لا يذكر، مذكرين الداخلية بهروب عناصرها بجمعة الغضب ، أثناء أحداث الثورة ، قائلين لمسئولي الداخلية :" 9 مارس ، الجلسة الثانية للنطق بالحكم على المتهمين في مجزرة بورسعيد،هي الجلسة الأهم ، والتي ستشهد وجود 9 من الداخلية ، و43 من أهالي بورسعيد ، لو لم يأتي القصاص ، سترون مالا تتخيلونه ، وستتمنوا الهروب ولكن لن تستطيعوا ".
وأضافوا لن نضحك ونفرح بالحكم الذي صدر في 26 يناير بتحويل أوراق 21 من المتهمين لمفتي الجمهورية، موعدنا يوم السبت 9 مارس الساعة 8 صباحا عند النادي الأهلي .
ووجه أولتراس رسالة قال فيها:" في جلسة 26 ينايرقولنا أنه سيكون أخر يوم لبعضنا ، ولكن هذه المرة الكل نازل وعامل حسابه أنه أخر يوم له إذا لم يعود حق الشهداء، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".