نظم مركز تطوير الأداء الجامعي بالتعاون مع كلية التجارة جامعة المنصورة أمس(الاثنين) ندوة حول "الصكوك الإسلامية ودورها التمويلي والاستثماري بين الواقع والتطبيق" .
واستعرض الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر، بداية تطبيق نظام الصكوك عام 1930 ، 1940 وتاريخ نشأة الصكوك، والسندات، والمعاملات البنكية، ومفهوم الصكوك وأهدافها وأهميتها الاقتصادية وأنواعها وهل هناك صكوك إسلامية، وغير إسلامية، مؤكدا أنها نوع من المعاملات التجارية فهي صك فقط .
و قدم الهلالي نماذج مختلفة من الصكوك منها تنموية زراعية وتعليمية كما تحدث عن آلية الأرباح، والخسائر، والتوزيع، والرقابة عليها وهل الدولة تدعم وتضمن هذه الصكوك، وقيمتها محفوظة عند الدولة كما أشار إلي أن الصكوك طبقت في بعض الدول العربية في الكويت ببيت المال، وفى الإمارات، وفى السعودية وتسمى صكوك المضاربة .
كما تحدث الدكتور محمود الناغي، أستاذ المحاسبة بكلية التجارة، عن آليات الرقابة المالية على الصكوك، ورقابة الدولة عليها أم لا، وضمان الدولة لهذه الصكوك .
و أشار الدكتور سعد مطاوع ،الأستاذ بكلية التجارة، الفرق بين الصكوك، والودائع ، والمدخرات الملية بالبنوك، والمعاملات البنكية المختلفة.