نفى العقيد علي حسني، المتحدث باسم وزارة الداخلية في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية وجود أي اشتباك بين قوات الأمن المركزي وقوات الجيش أمام مديرية امن بورسعيد، مؤكداً ان عدد من المحتجين ببورسعيد أطلقوا النيران على ضابط جيش ومجند شرطه وقتلوهم، وردت عليهم القوات بإطلاق أعيرة نارية.
وأكد حسني على عدم استقرار الأوضاع بمصر مشيرا ان محافظة بورسعيد تشهد الأن حالة من الفوضى من قبل مجموعة بلطجية يطلقون النيران على قوات الأمن.
وقال حسني: "إن البلاد تحتاج أن تستخدم الشرطة القوة ضد المخربين في جميع المحافظات لفرض السيطرة والاستقرار بالبلاد، كمال نحتاج الى حكم قضائي للسماح لنا باستخدم القوة للقبض على البلطجية والمخربين.
كما نفى المتحدث باسم القوات المسلحة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" هو الاخر وجود اي اشتباكات بين الجيش والشرطة.