نظم العشرات من أعضاء حركة أمناء المسجد الأقصى اليوم (الأحد) وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية تنديدًا باقتحام يهود المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على الطلبة في مصاطب العلم مطالبين الحكومة المصرية بالتدخل .
ورفع المتظاهرون لافتات عليها "لا لتدنيس باحات المسجد الأقصى،لا للاعتداء على النساء، الأقصى الأسير بنا يستجير، متى يستيقظ فينا الضمير".
وأخرى عليها: "هذا ما حدث بالمسجد الأقصى تدنيس القرءان ، اقتحام المسجد الأقصى، التعدي على الأخوات إلى متى سنظل صامتون، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" .
وقالت إحدى الفتيات المشاركات في الوقفة أنه عام 1929 دنس اليهود حائط البراق فقامت ثورة البراق وفى عام 2000 كان انتفاضة المسجد الأقصى المبارك واليوم تضرب الأخوات و لا أحد يتحرك فأنهار العجلونى فتاة صغيرة عمرها 10 أعوام لم تتألم من الضرب ولكنها تألمت من تدنيس المصاحف لذا نطالب الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف باتخاذ موقف "فأنتم منارة الإسلام".
وتابعت: أوجه رسالة إلى الكيان الصهيوني" أعيننا على القدس وأعيينا ترقب عن كثب ما تفعلونه لن نترككم وأنتم إلى زوال إن شاء الله" .
وأعتدي اليوم ضابط من شرطة الاحتلال الصهيوني، على النساء المشاركات في حلقة مصاطب العلم داخل باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة في القدس المحتلة.
وقالت إحدى النساء المشاركات لـ'وفا' – وكالة الأنباء الفلسطينية- أنه يجري كل يوم أحد درس لتعليم القرآن الكريم ضمن حلقة مصاطب العلم داخل المسجد الأقصى، وأن أحد ضباط الاحتلال أقتحم الحلقة اليوم وركل القرآن الكريم بقدمه وأسقطه على الأرض، بهدف عدم السماح لهن بالرباط داخل المسجد الأقصى وخاصة من جهة باب المغاربة الذي تستخدمه سلطات الاحتلال لإدخال المستوطنين والسياح.
يذكر أن حركة "أمناء الأقصى" هي حركة عالمية تسعي لتكوين جيل قادر علي فتح القدس و المسجد الأقصى و تحرير فلسطين و الأسري من خلال إعداد تربوي إيماني و فكري ثقافي و نشر حب الأقصى و دعم أهل فلسطين ويرأسها د. صلاح سلطان ، رئيس لجنة القدس و فلسطين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.