تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية أمس(السبت) من إلقاء القبض على 11 من المتهمين في أحداث بالمنصورة ، والتي أسفرت عن حريق بأجزاء بديوان عام المحافظة فيما يشهد محيط ديوان المحافظ استعدادات أمنية.
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى لـ "شبكة رصد الإخبارية " وصول تشكيلات من قوات الأمن المركزي من محافظات أخرى لمحافظة الدقهلية لتعزيز الحالة الأمنية بـالمنصورة.
و تجمع أمس ما يقرب من 600 شخص أمام ديوان عام المحافظة عقب الانتهاء من مراسم دفن جثمان حسام الدين عبد الله عبد العظيم وقام بعضهم بإشعال النيران بإطارات الكاوتشوك بشارع الجيش اتجاه إستاد المنصورة الرياضي- مما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية.
وقام ضباط إدارة المرور بتحويل السيارات إلى طريق بديل وقام المتظاهرون برشق مبنى المحافظة، ومديرية الأمن القديمة بالحجارة، وزجاجات المولوتوف، وانتقلت قيادات المديرية، وقوات الحماية المدنية، والأمن المركزي بالإضافة إلى الخدمات المتواجدة من إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء السعيد عمارة نائب المدير، وسيطرت على الحريق بديوان المحافظة وإخماده وفتح حوار مع المتجمعين للعمل على احتواء الموقف إلا أنهم لم يمتثلوا مما أضطر القوات لإطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع وتم فتح الطريق وتسيير حركة المرور .
وأسفرت اشتباكات الأمس عن وقوع إصابات بين أفراد الأمن المركزي، وعدد من المتظاهرين المقيمين ، وهما كل من النقيب محمد عوده حامد ، والمجندين مصطفى بسيونى ، وعبد الرحيم عوض، ورمضان عبد المقصود، والسيد على، و إسماعيل محمد إسماعيل، والسعيد محمد الحسيني، وأحمد سعد عبد الله ، ومجدي نبيل محمد، وأحمد مرسى إبراهيم، وعلى عبد العزيز محمد .
والمتظاهرون المصابون هم عبد الرحمن محمود محمد -مراسل إحدى القنوات الفضائية، حسين أمين العيسوى، عامل، محمد فخري محمد، طالب ويبلغ من العمر 15 عام، وعادل محمود أبوالفتوح عامل، وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة الدولي الساعة الرابعة صباحا.