قال خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية أن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأن جبهة الإنقاذ الوطني جهزت جيوش من البلطجية والفلول لخوض الانتخابات البرلمانية مؤكداً أن مقاطعة "الإنقاذ " للانتخابات إنما هي مناورة سياسية وليست حقيقة على أرض الواقع .
وانتقد سعيد أداء حزب النور في الفترة الأخيرة وبخاصة المبادرة التي قدمها مع جبهة الإنقاذ واصفاً الحزب بأنه يمر بأضعف فتراته وأنه لن يحصد أصواتا كثيرة في الانتخابات المقبلة، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الشعب والجبهة السلفية أمس بمدينة كرداسة بمحافظة الجيزة بعنوان " التحديات التي تواجه التيار الإسلامي في الوقت الحالي ".
و وصف الأزمة بين حزب النور والرئاسة بأنها مفتعلة وأن النور يريد أن يستغلها بأنها صراع بين الإخوان والسلفيين وذلك لكسب أصوات السلفيين مرة أخري وذلك بعد الانقسامات والانشقاقات التي حدثت للنور في الفترة الأخيرة .
فيما أكد أحمد مولانا المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب أن الحزب سيخوض الانتخابات على قوائم حزب الراية الذي يترأسه الشيخ حازم أبو إسماعيل .
و أضاف مولانا أن الجبهة والحزب تقف وبكل قوة مع الضباط الملتحين وفي الوقت نفسه تعذر الرئيس مرسي في عدم اتخاذ موقف بشأنهم لأنه لا يريد صداماً مع الداخلية في الوقت الحالي .
و من الجدير بالذكر أن المؤتمر حضره الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية والمهندس احمد مولانا المتحدث باسم حزب الشعب والدكتور اشرف عبد المنعم عضو اللجنة العلمية للجبهة السلفية و لطفي كمالعضو الهيئة العليا لحزب الشعب .