ذكرت تقارير أعلامية امريكية أن سبب عدم منح البيت الأبيض موعدا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقيام بزيارته إلى أمريكا بالفترة القريبة القادمة يعود إلى عدم تلبية طيب أردوغان مطالب أمريكا المتمثلة بعدم إجراء عمليات اعتقال موسعة بالجيش التركي.
وتشير المعلومات الواردة من مصادر موثوقة إلى أن أمريكا بعثت رسالة إلى أردوغان تنتقده على توسعه بخطة تطهير الجيش المحدودة حيث وصلت إلى عمليات اعتقالات موسعة النطاق وذلك على عكس الاتفاق بين الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن مفهوم الرسالة بالأعراف الدبلوماسية هى تحذير رئيس الوزراء طيب أردوغان ومن أجلها عدم منحه موعدا لزيارة أمريكا رغم تقديمه طلبا منذ شهر ديسمبر الماضي.
وأكدت المصادر أن فحوى رسالة أمريكا الموجهة إلى أردوغان هى "تصفية الجيش بإطار محدود النطاق، ولكن إيصالكم عملية الاعتقالات بصفوف الجيش إلى أبعاد خطيرة، لذا من الضرورة تعديل الوضع لأن استقرار تركيا ودورها وتأثيرها بالمنطقة ضروري من أجل مصلحتنا المشتركة".
