أكد الرئيس محمد مرسي أنه لا يفكر في الاستقالة، لأن لديه تكليفا من الشعب لمدة أربع سنوات ومسئولية كبيرة، مشيرا إلى أنه ماض في طريقه وتحمل مسئوليته ولن يترك هذه المسئولية.
وأضاف أتواصل مع الناس وأصر على البقاء في منزلي من أجل ذلك وأتخذ من قصر "الاتحادية" مقرا للعمل فقط، قائلا: "يوميا التقى بمواطنين يطلبون خدمات خاصة".
وحول ما يتردد عن مؤامرات تحاك ضد رئاسة الجمهورية، قال الرئيس محمد مرسيفي حوار خاص مع قناة "المحور" الفضائية أجراه معه الإعلامي عمرو الليثي بثته القناة فجر اليوم (الاثنين) :" إن هناك من لا يريدون للدولة أن تنهض، وإن هناك للثورة أعداء وبلطجة، ولكي نفشلهم فالمطلوب إعمال القانون، وهناك متهمون يتم التحقيق معهم، أو مطلوب إحضارهم، وليس من حقي أن أتحدث في الموضوع حتى تظهر قرارات النيابة، أنا لا أتهم أحدا بغير دليل ولا أذكر أسماء إلا بعد قرار النيابة بالاتهام".
وطالب مرسي المصريين أن يقوموا بالدعاء له بالتوفيق وأن يسامحوه إذا كان قد وقع في خطأ، معربا عن حبه وتقديره للشعب المصري الصامد الصابر الواعي، مقدما التحية لكل من يبدى رأيا من أجل مصلحة الوطن، ولكل المخلصين من أبناء مصر أينما وجدوا، خاصة المصريين بالخارج لمساهمتهم مساهمة حقيقية بوعي في دعم الاقتصاد المصري.
وقدم الرئيس في ختام حواره مع قناة "المحور" التحية والمحبة لكل أقباط مصر، منوها إلى حرصه على المصلحة والتواصل معهم على مدار اليوم،وقال "لا ينقطع الاتصال بيني وبينهم، فهم منا ونحن منهم، وليس هناك ما يمنع على الإطلاق زيارتي إلى الكاتدرائية الأرثوذكسية في أقرب وقت والتشاور وحل المشكلات معهم، فكلنا مصريون والاختلاف في الاعتقاد أبدا لا يكون سببا على الإطلاق في الاختلاف في المصالح، فكلنا مصريين أمام القانون في الحقوق والواجبات كلنا سواء، قائلا: "كل عام وأقباط مصر طيبين بمناسبة أعيادهم القادمة وأحيهم من قلبي، كما أحيي الجميع".
