وقعت حركتي تحرير كوش السودانية وحركة (كتالة ) النوبية في مصر على وثيقة تفاهم الأسبوع الماضي قالتا أنها تأتي للوقوف أمام محاولات استهداف النوبيين في مرحلة هامة تعاد فيها صياغة منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيان الذي نشره موقع "سودانيزاونلاين" أن تلك الخطوة تأتي انطلاقا من التاريخ والحضارة المشتركة الضاربة فى عمق التاريخ واستلهاما لغد تستعيد فيه المنطقة النوبية أمجادها ولغتها المشتركة.
وقال البيان أن تلك الخطوة تأتي في مرحلة تاريخية تعاد فيها صياغة الشرق الأوسط ، موضحا أن النوبة هم شعب من الشعوب الأصلية المحمية بموجب ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحماية الشعوب الأصلية ، ويعيشون في دولتي مصر والسودان فى المنطقة التي تعرف تاريخيا ببلاد النوبة الممتدة داخل الدولتين وعلية تم الاتفاق على تأسيس الكونغرس النوبي (المؤتمر ) كمنظمة بقيادة واحدة تمتد داخل الدولتين.
وأضاف البيان أن هناك مخططات تستهدف وجود النوبيين في أرضهم التاريخية مثل التهجير والإبعاد القسري بواسطة السدود ،أو بيع أرضهم بحجج الاستثمار.
ووقع علي البيان كل من "صديق فضل" رئيس حركة تحرير كوش و"اسامة فاروق" رئيس حركة كتالة النوبية المصرية بتاريخ 9 فبراير 2013والذي دعا للاهتمام بالتاريخ والآثار النوبية وحمايتها من السرقة ومن التزوير بنسبها إلى الغير وحمايتها وجعل العائد المادي منها لصالح تعمير المنطقة النوبية بالدولتين.
وطالب البيان بإعادة الاسم التاريخي للمنطقة المعروفة بالنوبة ولبحيرة النوبة والعمل على جعل اللغة النوبية لغة معترف بها داخل الإقليم النوبي فى كل من النوبة العليا والسفلى (مصر والسودان).
أكد علي ضرورة العمل على إعادة توطين النوبيين بأرضهم الأصلية في الدولتين حول بحيرة النوبة إلى جانب التأكيد على التنسيق السياسي بين الحركتين بما يؤدى إلى تمثيل حقيقي للنوبة فى الأجهزة التشريعية والتنفيذية في البلدين و العمل على تحقيق الأهداف التي تتعلق بالنضال المشترك وفق كل السبل والإمكانات المتاحة .