وصل وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة أسعد الشيباني، مساء الأربعاء، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة خارجية له عقب الإطاحة بالنظام السوري، تلبية لدعوة نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر بوزارة الخارجية لم تسمه إن “وفداً رسمياً سوريّاً على ر أسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية خارجية بعد دعوة من وزير الخارجية السعودي”.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان مقتضب على حسابها بمنصة إكس، أن “نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، يستقبل وفداً سوريّاً رفيع المستوى يضم كلاً من وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وذلك لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي”.
بينما قال الشيباني، على حسابه بمنصة إكس، “وصلت للمملكة العربية السعودية الشقيقة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب”.
وأضاف: “من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين”.
وتعد هذه الزيارة الأولى للوزير الشيباني، بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال في بلاده، عقب الإطاحة بالنظام السوري.
وفي 8 ديسمبر، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.