علق رئيس شركة العاصمة الإدارية خالد عباس، أمس الأحد، على الانتقادات التي طالت القصر الرئاسي الجديد وما شهده من بزخ واضح في معالمه، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال عباس خلال مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب: تصميمات القصر الرئاسي نفذها مصممون مصريون لديهم خبرات كبيرة في العمارة، ولا توجد أي بهرجة، وكان هناك حرص على أن يكون الأمر لائقًا بالدولة».
وأضاف رئيس شركة العاصمة، إن إيجارات المنشآت الحكومية بها فيها القصر الرئاسي هي جزء من إيرادات الشركة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسيء إلى الدولة من إنشاء شركة تطوير عقاري تحقق أرباحًا.
وأوضح عباس أن هناك مقار كثيرة كانت تستأجرها الدولة من مواطنين وتدفع مقابل ذلك، مؤكدا أن بعض الملاك كانوا يرفعون قضايا لاستعادة أملاكهم.
وأوضح أن رأس مال الشركة جاء من جهات مساهمة من الدولة، وبدأ بـ20 مليار جنيه كاستثمار على 3 سنوات، وهي الأموال التي تم استثمارها في مرحلة البنية التحتية، ومع بيع الأراضي زاد رأس المال، حتى وصل حجم أصولها لأكثر من 300 مليار جنيه حاليا، وتحقيق عوائد تزيد عن 75 مليارًا.
ووصف رئيس شركة العاصمة من يعارض إطلاق المرحلة الثانية من العاصمة بأنه غير متخصص، موضحًا أن الشركات العقارية تُقيَّم مشروعاتها باستمرار، وأن أغلب الشركات التي تستثمر في العاصمة الإدارية هي شركات قطاع خاص.
وكان قد قال عبدالفتاح السيسي، السبت الماضي، إن الحكومة تستأجر المنشآت الحكومية والقصر الرئاسي من شركة العاصمة بقيمة 10 مليارات جنيه سنويا، في عقد مدته 49 عاما.
وأشار السيسي إلى أن شركة العاصمة هي من تحملت تكلفة إنشاء مباني المدينة الجديدة، مؤكدا أن موازنة الدولة لم تتحمل «قرشا واحدا».