نظم العاملون بشركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحي اليوم بعمل وقفه احتجاجية أمام مقر الشركة للمطالبة بحل مجلس الإدارة وتحديد جدول زمني لهيكلة الأجور والبدلات على مستوى الجمهورية.
وطالب ربيع محمد -أحد العاملين بالشركة -بحل مجلس الإدارة الذي لا يعبر عن العاملين كما طالب بمساواة الشركة مع بعض الشركات الأخرى مثل الإسكندرية والبحيرة وجنوب سيناء وأسوان وغيرها مؤكداً أن الشركة بالمنيا حاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية وبالرغم من ذلك يحصل العاملون بالمنيا على حوافز 100% بالإضافة لـ 25% يتم الحصول عليها بشرط عدم الغياب عن العمل ثلاثة أيام خلال الشهر في حين أن أما باقي الشركات في المحافظات الأخرى تحصل على حافز 200% بالإضافة إلى حافز جهود غير عاديه 100% وكذلك حافز بدل عمل ليلى 50% وبدل عمل نهاري 25% وبدل انتقال وتصل المرتبات في المحافظات الأخرى لأكثر من 2000 جنيه أما في الشركة بالمنيا يحصل العاملون على 750 جنية وآخرون 500 جنيه يتم خصم 50 جنيه منها ضرائب على عكس المحافظات الأخرى.
وأضاف العاملون إن هناك تعنت واضح من قبل الإدارة لهم لذلك يجب حل مجلس الإدارة الذي يعتبر غير شرعي وطالبوا بعدم تحكم أعضاء مجلس الإدارة في قرارات رئيس مجلس الإدارة الجديد الذي تم تعينه مؤكدين إن خلافاتهم ليست مع أشخاص بعينهم ولكن الأزمة في السياسات الثابتة والمنظومة التي تظل فاسدة كما هي بالرغم من تغيير رئيس مجلس الإدارة مرتين قبل ذلك.
ومن ناحية أخرى أوضح محمد بدوى -نائب رئيس مجلس الإدارة- أن المطالب مشروعه ولكن يجب أن تكون في حدود الإمكانيات وأضاف أن الشركة قطاع عام تعتمد على الإيرادات الخاصة بها وجزء من الدعم التي تستطيع وزارة المالية توفيره.
وأضاف أن شركة المنيا الوحيدة التي تحصل على حوافز 125% أما الشركات في محافظات أسيوط والفيوم وبني سويف تحصل على حوافز 100% فقط بينما شركة الإسكندرية فهي شركة مياه فقط وإيراداتها اعلي من الصعيد لوجود سياحة بها.
وأضاف أن المرتبات قبل الثورة كانت 300 جنيه والحوافز25% وبعد الثورة وصلت المرتبات إلى 1250 جنيه وارتفعت الحوافز ل 125% وأن شرط الحصول على الـ 25% الإضافية حضور 22 يوم خلال الشهر وأضاف أن إجمالي المرتبات قبل الثورة 47 مليون جنيه وأرتفع خلال العامين الماضيين حتى وصل إلى 130 مليون جنية وأكد أن قرار حل مجلس الإدارة يحتاج إلى إعلان القوى العاملة وإتحاد نقابة العمال ويتم تحديد انتخابات واختيار مجلس إدارة جديد.
