شبكة رصد الإخبارية

إعلام عبري يحذر من خطورة أي تغيير في مصر على الاحتلال

مظاهرات الشباب في مصر - أرشيفية

ركز الإعلام العبري على العلاقة المعقدة بين النظام المصري والاحتلال، حيث يشير إلى ما يسمى بـالبركان المصري، كناية عن حالة الغضب الشعبي تجاه دولة الاحتلال، والتي يُزعم أنها تتنامى داخل مصر.

ومن خلال وثائقي بثته قناة “i24news” التابعة لحكومة الاحتلال، تم تناول هذا الملف عبر تسليط الضوء على ما يصفونه بـ”خطاب الكراهية” ضد “تل أبيب”، مع الحديث عن الدور المصري الإقليمية والعسكري.

وأكد الوثائقي أنه رغم أن مصر لا تبحث عن مغامرات خطيرة وغير ضرورية، إلا أن البلاد وقعت بالفعل تحت حكم “الإخوان المسلمين” الذين كانوا على بعد لحظة من السيطرة على الجيش.
مضيفا أن “الجيش المصري يتجه بشكل رئيسي نحو الشرق، مصطفا أمامنا ونحن أمامه، في هذه الأثناء، يختار عبد الفتاح السيسي بث رسائل حول إسرائيل على وجه التحديد أمام الجيوش في سيناء، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا هو نفس الجنرال الذي واجه الإخوان المسلمين”.

وأضاف الفيلم الوثائقي “لا تزال تجارب الربيع العربي والرئيس المصري السابق محمد مرسي واضحة جداً في الرأي العام في البلاد، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث”.

وتناول الفيلم الوثائقي تحليلا للعلاقات المصرية-الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السلام بين الطرفين، الذي دام لعقود، يتسم بالبرود، كما لفت إلى أن الأحداث الإقليمية الأخيرة، وخاصة بعد السابع من أكتوبر 2023، زادت من حالة التوتر.

ووصف المحللون في الاحتلال الخطاب الشعبي المصري بأنه معاد ومتحيز ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام تصور إسرائيل على أنها تهديد محتمل لمصر.

أشار الفيلم إلى أن الأحاديث المصرية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تتناول سيناء كمحور استراتيجي، مع اتهامات بأن “إسرائيل” لديها مخططات تجاه هذه المنطقة الحيوية.

ويشير المحللون الإسرائيليون إلى أن الوضع الحالي يتطلب من دولة الاحتلال دراسة التحولات المصرية بحذر. ورغم أن السلام بين البلدين صمد على مدى 45 عامًا، فإن “خطاب الكراهية”، حسب وصفهم، قد يُشكل تهديدا للعلاقات في المستقبل.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023