توجه صباح اليوم(الأربعاء) مجموعة من أهالي مدينة دسوق بكفر الشيخ إلى مبنى مجلس المدينة، والذي تم غلقه منذ أكثر من أسبوع من قبل عدد من المنتمين للتيار الشعبي، حيث ضمت تلك المجوعة عدد من الحرفيين، و أصحاب الأعمال الصغيرة لا ينتمون لأي تيار سياسي، و قاموا بفك الجنزير من على الأبواب، و فتحها أمام الموظفين لمزاولة أعمالهم و قضاء حاجات المواطنين .
وتمكن الموظفين من الدخول وأداء عملهم، وتجمع العشرات من الأهالي أمام المجلس مشكلين لجان شعبية لحمايته من أي محاولة اعتداء أو اقتحام أخري .
فيما أكد العشرات من الأهالي المتواجدين أن مبنى مجلس مدينة دسوق كان قد تم إغلاقه منذ ما يزيد عن عشرة أيام اعتراض علي تعين نائب جديد لرئيس المدينة، بواسطة استخدام مجموعة من البلطجية المعروفين لدي الأهالي كما ذكر الأهالي أن الإغلاق تم بمساعدة بعض العاملين بالمجلس الذين يسعون لإثارة الفوضى في المدينة حيث انضم إليهم عدد من أنصار التيار الشعبي وبعض الشباب صغار السن.
و أكد عبد اللطيف الحليسى – نائب رئيس مجلس المدينة – أن حرية التعبير و الاعتراض مكفولة في الدستور المصري و لكن شريطة ألا يتم التعرض للممتلكات الخاصة أو العامة ، و أشار إلى قيامهم بالمجلس بإبلاغ قسم شرطة دسوق و لكن لم يتم التدخل و لم يحركوا ساكناَ .
ويقول حسين أبو سيف-موظف- أن ما يحدث بالمدينة يعد مهزلة و تعد صارخ على سيادة ألدوله و عار على أهالي المدينة مما دفعهم للقيام بفتح أبواب المجلس و تمكين المواطنين من قضاء مصالحهم .
ويقول أحد أفراد الشرطة – رفض ذكر اسمه – أنهم آثروا ألا يكونوا طرفاً في المشكلة لذلك لم يتدخلوا لحلها إنهائها .