قالت حركة حماس إن قطع قوات الاحتلال شبكة الاتصالات والإنترنت عن منطقة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما، “جريمة تهدف لعزل وتهجير الفلسطينيين هناك”.
وأضافت الحركة، في بيان: ” قطع إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن المحافظة جريمة تستهدف عزل شعبنا وتهجيره”.
وأردفت: “قطع جيش الاحتلال المجرم للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال غزة، مع تصعيد مجازره الوحشية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وخاصة في مخيم جباليا منذ 14 يوماً، هو جريمة صهيونية ممنهجة تستهدف تهجير شعبنا”.
وعدت ذلك أيضا “محاولة لعزل الشعب الفلسطيني ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الجيش منذ أكثر من عام كامل”.
وحذرت الحركة من خطورة وتداعيات “منع الأطقم الطبية والدفاع المدني من الوصول للمصابين، الأمر الذي ينذر بارتفاع أعداد الشهداء”.
ودعت حماس “الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك لوقف هذه الجرائم”.
ويتواصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق مختلفة في جباليا شمال قطاع غزة مخلفا عددا من القتلى والجرحى، دون صدور إحصائية رسمية بعد.
ولليوم الرابع عشر يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.