قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ببسيكو رامون لاجوارتا في تصريحات صحفية اليوم تعليقا على انخفاض مبيعات شركته عالميا :«إن الوضع الشرق الأوسط مختلف، والحقيقة هي أن لدينا أعمالا كبيرة في الشرق الأوسط، ولقد تأثرت بالوضع الجيو سياسي ولا أعتقد أن هذا سيتغير قريبا».
وخفضت شركة بيبسيكو توقعاتها بشأن إيراداتها، مشيرة إلى نمو أبطأ من المتوقع والاضطرابات الدولية، لكنها قالت إن خفض التكاليف وزيادة الكفاءة سيسمحان لها بتحقيق هدفها في الربح.
وقالت الشركة في بيان يوم الثلاثاء إن الإيرادات للعام بأكمله من المتوقع الآن أن ترتفع بنسبة مئوية منخفضة أحادية الرقم، بأقل من هدف بيبسيكو السابق البالغ 4%.
وأشار رئيس مجلس الإدارة رامون لاجوارتا، إلى أن أعمال الشركة ظلت صامدة في الربع الثالث على الرغم من التحديات التي فرضتها عمليات سحب المنتجات من أمريكا الشمالية والتوترات الجيوسياسية واتجاهات الفئات الضعيفة. كما عززت ضوابط التكلفة القوية الربحية إلى جانب الاستثمارات لتحسين القدرة التنافسية.
وعلق لاجوارتا قائلًا: «نظرا لأدائنا حتى الآن وتوقعاتنا للربع الرابع، نتوقع الآن تحقيق زيادة منخفضة أحادية الرقم في الإيرادات العضوية كانت في السابق حوالي 4% نموًا عضويًا في الإيرادات، ونستمر في توقع تحقيق نمو في ربحية السهم الأساسية بالعملة الثابتة بنسبة 8% على الأقل، إذ سنركز على إدارة تكاليفنا بشكل محكم لتتماشى بشكل أفضل مع بيئة النمو الضعيفة التي نعمل فيها حاليا».
وانخفضت مبيعات أمريكا اللاتينية بنسبة 5% على أساس سنوي، وارتفعت مبيعات أوروبا بنسبة 7%، وانخفضت مبيعات المنطقة العربية في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا بنسبة 4%، وانخفضت مبيعات آسيا والمحيط الهادئ وأستراليا ونيوزيلندا والصين بنسبة 2%.
وحسب شبكة بلومبيرج فلقد استمر الصراع في الشرق الأوسط في إلحاق الضرر بعدد من العلامات التجارية الأميركية، بما في ذلك من خلال مقاطعة ماكدونالدز وكي إف سي في الأسواق الآسيوية والشرق الأوسط وقد استهدفت العلامات التجارية الأميركية، استهدفت بسبب الدعم للاحتلال.