رحلت قوات الشرطة الشيخ الصوفي صلاح الدين التيجاني من سرايا نيابة شمال الجيزة الإبتدائية إلى محبسه بعد سماع أقواله في واقعة اتهامه بالتحرش.
وحسب صحف محلية وانتهت جهات التحقيق بنيابة إمبابة من سماع أقوال “صلاح الدين التيجاني” الذي نفى ما ادعته الفتاة في منشورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه أرسل إليها صورا خادشة للحياء “خديجة بتعاملني زي والدها وأنا بعاملها زي بنتي”.
ووجهت “خديجة” للداعية صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة القبض على الشيخ صلاح التيجاني عقب اتهام فتاة له بالتحرش بها وجارٍ عرضه على النيابة العامة والتحقيق معه.
وأوضحت صحف ملية أنه في إطار كشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه شيخ الطريقة التيجانية الصوفية بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
بالفحص تبين تقدم الشخص المذكور ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة المشار إليها ووالدها واتهامها بالتشهير والإساءة لسمعته.
وقد تبين أن المذكور غير منتمي للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسؤول الطريقة خلال بيانه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار عرض الطرفين على النيابة العامة.
وكشف المحامي عبد الفتاح يحيى دفاع خديجة صاحبة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش، تفاصيل جديدة حول القضية.
وقال المحامي عبد الفتاح يحيى، في تصريحات إعلامية أن موضوع الاتهام بدأ بتقدم 3 فتيات بمؤسسة قضايا المرأة لدعم قضيتهن دون الإفصاح عن هويتهن وتقديم بلاغات ضد صلاح التيجاني لاتهامه بالتحرش.
وفي قت سابق نشر خالد بسيم علي، والد خديجة صاحبة واقعة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش، عدد من المنشورات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن علاقته بالشيخ صلاح التيجاني، إذ قال إنه كان يذهب له بحثًا عن الروحانيات ولتقوية علاقته مع الله.
وقال الدكتور خالد بسيم علي، والد خديجة صاحبة واقعة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الأمور كانت مقبولة نسبيًا، أذكار ودروس وصحبة، ولكن ظهرت مشاكل جوهرية، بالذات في الأسابيع الأخيرة، 4 مشاكل تحديدا نسفت كل شيء، وطاحت بالجو الروحاني والذكر والدروس، وجعلت من كل شيء أكذوبة كبيرة.
وأضاف الدكتور خالد بسيم علي، والد خديجة صاحبة واقعة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش: الكذب والشرك والتحرش والتلاعب بالأوراد الأصلية للطريقة التيجانية، يمكن الناس مهتمة أكتر بالتحرش كتهمة، لأنه موضوع مثير للخيال، ولكنه خطأ في حق الناس، لكن الشرك أخطر جدًا، لأنه خطأ في حق الله، وهو الخطأ الوحيد الذي لا يغفره الله.