قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الخميس، إن استحواذ شركة “أنغلو غولد أشانتي” على شركة سنتامين، المالك الوحيد لشركة مناجم الذهب المصرية، لن يؤثر على حقوق البلاد وعائداتها.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان أن الاستحواذ لن يؤثر على حقوق الدولة المصرية أو عائداتها من منجم السكري.. وتظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة عام 1994 سارية المفعول بالكامل”.
والثلاثاء، وافقت “أنغلو غولد أشانتي” على شراء شركة “سنتامين” في صفقة تقدر بنحو 1.9 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار).
بذلك، “ستظل شركة السكري لمناجم الذهب هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات، كما هي دون أي تعديل”، بحسب الوزارة المصرية.
ويدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب، باعتبارها الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.
وشركة السكري مشتركة بـ50 بالمئة لهيئة الثروة المعدنية و50 بالمئة للشركة الفرعونية لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يترتب عن الاستحواذ أي تأثير على الشركة القائمة بالعمليات.
وشركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وهي المشغل للمنجم، بينما شركة أنغلو غولد أشانتي، مدرجة ببورصة نيويورك، الأمر الذي لا يستلزم موافقة الجانب المصري على إتمام الصفقة، بحسب البيان.
وأنجلو غولد أشانتي، تحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصنيف الشركات المنتجة للذهب، بحسب بيانات الشركة في وول ستريت.
وأنتج المنجم 470 ألف أوقية من الذهب العام الماضي، ويستهدف إنتاج ما بين 470- 500 ألف أوقية هذا العام بحسب متطلبات السوق العالمية، بحسب بيان سابق للشركة المشغلة.
