قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.
وأضاف، أن هناك أمور لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأوضح، أن “الإدارة الأميركية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع (البنتاجون)، الخميس، إننا “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.
وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.
والثلاثاء، قال البيت الأبيض، إن هناك شعورا ملحا لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في إفادة مع الصحفيين: “الرئيس نفسه منخرط شخصيا في العمل مع فريقنا والعمل مع القادة في جميع أنحاء العالم لتأمين هذه الصفقة، وهذا ما نركز عليه. والقتل خلال عطلة نهاية الأسبوع أكد للتو على الشعور المُلح الذي يجب أن يكون لدينا من أجل إنهائها”.
وأضاف كيربي: “ليس لدينا جدول زمني لتقديمه، لكن ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مقتل المختطفين يوضح فقط أن هذه مسألة ملحة”.
اقرأ أيضا:
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الأوان قد آن “لننجز الاتفاق، وهو ما يتطلب من الطرفين، إسرائيل وحماس، التحلي بالمرونة”.
وأضافت الوزارة في بيان، أنها “أجرت محادثات بناءة الأسبوع الماضي بالمنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الفجوات النهائية”، مؤكدة مواصلة العمل مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت إلى إحراز تقدم في التعامل مع العقبات، لكن إتمام الاتفاق سيتطلب من الجانبين إظهار المرونة.
كما حمّلت قيادة حماس مسؤولية مقتل غولدبيرغ بولين والرهائن الخمسة الآخرين، مشددة على أن السبيل لإعادة الرهائن يمر عبر المفاوضات.