ادعى مسؤولون بالاحتلال،السبت، أن نشاط الجيش في قطاع غزة انتهى، لكن سيكون بإمكانه العودة عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين أمنيين في الاحتلال وصفتهم بـ”الكبار” قولهم: “سيكون بإمكان الاحتلال العودة إلى القطاع عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة، ولكن كقاعدة عامة انتهى نشاط الجيش الإسرائيلي في غزة”.
وبحسب المسؤولين الأمنيين؛ فإنّ “قيادة الجيش الإسرائيلي أخبرت صناع القرار في تل أبيب، أن لواء رفح التابع لحركة حماس قد تم حلّه، وأنه غير موجود تقريبًا، وقالوا هذه الأشياء على المستوى السياسي خلال مناقشات تقييم الوضع الأمني في الآونة الأخيرة”، وفق ادعائها.
وبحسب المسؤولين، قالت المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي إن “هذا الوقت المناسب لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم حل معظم الوحدات القتالية التابعة لحماس” على حد زعمها.
وفي ختام يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء والاحتلال وغياب حماس، أعلن الوسطاء، عبر بيان الجمعة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين الاحتلال والحركة، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل بشأن بنود الاقتراح الأمريكي الجديد، لكنه أوضح أنه “يتوافق مع المبادئ التي طرحها بايدن في 31 مايو الماضي”.
فيما أفاد مصدر قيادي في حماس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن “ما أبلغت به قيادة الحركة اليوم، حول نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم 2 يوليو الماضي”، دون مزيد من التفاصيل.
وقدم الوسطاء لحماس بنود إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استناداً إلى المقترح الذي عرضه بايدن نهاية مايو، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
من جانبه، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن “المقترح الجديد الذي تم مشاركته في الدوحة لا يتطرق لوضعية ممر نيتساريم (الذي تسيطر عليه إسرائيل ويفصل جنوب قطاع غزة عن شماله) ومحور فيلادلفيا”.
وأضاف المصدر مفضلا عند الكشف عن اسمه: “حتى الآن لا يوجد سوى تعهد شفوي أمريكي بالضغط على الاحتلال بخصوص نتساريم، فيما سيخضع ملف محور فيلادلفيا للبحث خلال الأسبوع المقبل بالقاهرة”.