قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه “رفع جاهزيته للمرحلة المقبلة من القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان”، فيما نقل إعلام عبري عن الجيش توقعاته بجولة تصعيد تستمر لعدة أيام.
وأضافت نائب متحدث الجيش، إيلا واوية، في بيان: “نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة من القتال في الشمال، وبتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة”.
ووصفت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، السبت، بـ”الحدث الخطير”، مضيفة: “سنرد عليه بالشكل المناسب”.
وجددت المسؤولة بالاحتلال الاتهام لـ”حزب الله” بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ رغم نفي الحزب اللبناني ذلك الاتهام.
وقالت: “ما يدل على أن هذه القذيفة الصاروخية تابعة لحزب الله، هو أن الحديث يدور عن قذيفة من نوع فلق تحمل رأسا حربيا وزنه 53 كيلو غراما، وهي تابعة لحزب الله”.
وكان موقع “واينت” الإخباري العبري أشار إلى أن جيش الاحتلال “يتوقع قتالا (ضد لبنان) قد يستمر عدة أيام”.
وقال الموقع العبري، الاثنين، عن الهجوم المتوقع على لبنان: “تقول إسرائيل إنه رغم أننا قد ندخل بضعة أيام من القتال، إلا أنها ستكون مجرد خطوة محدودة، حتى لو انحرفت عما عرفناه حتى الآن في الحرب الحالية في لبنان”.
والسبت، قُتل 12 درزيا، وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولان السورية المحتلة.
والأحد، فوض أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت). رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، باتخاذ القرار بشأن طريقة وتوقيت الرد على “حزب الله”، بحسب بيان صدر عقب انتهاء اجتماع الكابينت.