استمعت محكمة أمن الدولة طوارئ برئاسة المستشار عدلي احمد فاضل إلى دفاع وأقوال بشار إبراهيم أبو زيد – الجاسوس الأردني المتهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل .
وقال أبو زيد أثناء خروجه من القفص: " أنا مش عارف لسه محبوس ليه ، الحبس الإحتياطى بتاعي خلص من شهر سبتمبر الماضي ، من حقي يخلى سبيلي مثل زكريا عزمي إلى سرق البلد وحصل على إخلاء سبيل وغيره كنير نهبوا مصر وقاعدين في بيوتهم هما مش أحسن منى .. أنا محبوس بدون أوراق وتجاوزت الـ 18 شهراً " .
ومن جانبه طالب أحمد طلعت دفاع المتهم في ثاني جلسات إعادة محاكمته بمحكمة جنايات جنوب القاهرة بإخلاء سبيل المتهم استنادا إلى المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة ، وتمكينهم من تصوير محاضر الجلسات وتفريغ "اللاب توب" المضبوط وما يحتويه من إيميلات ، إضافة لطلبه التمكين من رفع قضية في المحكمة الدستورية العليا لعدم دستورية نظر القضية أمام محكمة طوارئ .
يذكر أن المحكمة استمعت اليوم لشهادة عدد مسئولي شركة موبينيل وعلى رأسهم " نجيب ساويرس " ، ومحمود جميل محمود وطارق معتصم وفادى فريد إدوارد ، وحسام عبد المولى الموظفين بالشرطة .
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أسندت إلى المتهمين الأردني والإسرائيلي " هارب " ، تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل ، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتصنت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن وجود وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري .