أمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من نجيب جبرائيل،رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو"، وروماني ميشيل ،وثروت نجيب، ومجموعة من النشطاء ضد الشيخ أبو إسلام يتهمونه بازدراء الدين المسيحي وقذف نساء مصر ووصفهن بالعاهرات الداعرات.
وكان جبرائيل قد تقدم اليوم ببلاغ رقم 481 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، قال فيه أن استمرار أبو إسلام بسب الديانة المسيحية، و إهانة عقيدتها، ورموزها، وقيامه بتمزيق الكتاب المقدس، والدعوة إلى التبول على الإنجيل أمر يرفضه الأديان، بل استباح لنفسه أن يصف نساء مصر وخاصة المسيحيات التي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق الثورة بأنهن يذهبن رغبة منهن في اغتصابهن ، وأنهن عرايا عاهرات وداعرات.
وأضاف البلاغ أن أقباط مصر يشعرون بالمرارة لغياب والعدالة لازدراء أبو إسلام للدين المسيحي حيث ظهر في مشاهد يهين فيها المسيح، ويسخر منه هو والسيدة العذراء مريم ويصفه بـ "الواد ربنا" ويستمر في غيه ليصف بنات مصر بالعاهرات ومن ثم فان تلك الظاهرة التي يتصدرها نساء مصر ترفض أن يترك أي شخص يهين الأديان، وينال من شرف مصر والثورة، وهو أن يترك حرا طليقا كما لو كان لسان حال من يعنيهم الأمر دفعه للمزيد من ازدراء المسيح، ومريم البتول وإحداث فتن وشق الصف المصري.
وطالب أقباط مصر النائب العام بضرورة تقديم أبو إسلام إلى محاكمة عاجلة حتى يشعر الأقباط بأنهم مواطنون، وأن الأديان جميعها محمية ومصونة.
