دعى مصدر مصري رفيع المستوى الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة من خلال طرح مبادئ جديدة تتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه من قبل.
وأضاف المصدر أن “القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي بعيدا عن التوصل إلى صفقة”.
وفي وقت سابق السبت قال مصدر مصري رفيع، إن “القاهرة تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين من القطاع وإليه”.
وأضاف المصدر لقناة “القاهرة الإخبارية” أن “مصر تؤكد موقفها بضرورة إتاحة إسرائيل الحرية لحركة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع القطاع فورًا”.
وأكد أن “مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين”. وأضاف المصدر أن “إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها”.
وفي أمس الجمعة، قالت مصادر مصرية، إن “مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار”.
لكن مصدرا مصريا رفيع المستوى نفى وجود أي ترتيبات أمنية بين مصر والاحتلال الإسرائيلي بشأن الحدود مع قطاع غزة.
ووصف المصدر ما يتم تداوله بالشائعات التي تسعى أطراف إسرائيلية “لإخفاء إخفاقاتها في غزة ببثها”.
ويذكر أن مكتب نتنياهو نفى التقرير الذي أوردته رويترز، والذي يفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي يناقش إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا، واعتبر ذلك محض أخبار كاذبة.