قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.
وأشار فيصل بن فرحان إلى أن “السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة أمور غزة، لكنها قد تكون بحاجة لدعم دولي من خلال قوة دولية بتفويض أممي”
وأضاف بن فرحان، في كلمته خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، اليوم الخميس، أنه “لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح أيضاً: “نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين”، مؤكداً أن “الأولوية هي لإيجاد طريق لوقف النار بغزة”.
ولفت إلى أن “اعتراف إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية بصيص أمل في معترك تدمير أفق حل الدولتين”، معرباً عن قلق بلاده من خطر توسع الحرب في لبنان، وغياب أي أفق سياسي.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين “إسرائيل” ولبنان، مضيفاً: “احتمالات مزيد من التصعيد الإقليمي موجودة، ويتعين تجنبه”.
وفي وقت سابق يوم الخميس، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه اتفق مع وزير الخارجية السعودي على خطوات لإنهاء الحرب في غزة.
