شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

يديعوت أحرونوت: واشنطن ترفض ضم بن غفير وسموتريتش لمجلس الحرب

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن واشنطن نقلت رسالة للاحـتلال مفادها رفض ضم الوزراء المتطرفين بن غفير وسموتريتش إلى مجلس الحرب، حيث أثار وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو القلق من احتمال ضمهما.

وفي وقت سابق الإثنين اعتبر وزير الأمن القومي في الاحتلال إيتمار بن غفير، أن استقالة الوزير بيني غانتس من مجلس الحرب “فرصة لتحقيق النصر”.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني بن غفير قوله إن “استقالة غانتس فرصة عظيمة للتقدم وتحقيق النصر”.

وأضاف: “علينا أن ننتقل إلى مرحلة الحسم والانتصار، ومن الصواب أن يكون من يطالب بقصف غزة ووقف دخول العمال (الفلسطينيين) عضوا في حكومة الحرب” في إشارة الى طلبه الانضمام إلى حكومة الحرب بعد أن استقال منها غانتس وغادي آيزنكوت.

من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة إكس: “لا يوجد شيء طالب به غانتس في إدارة الحرب لم يحدث رغم معارضتنا، باستثناء استخدام كلمات جميلة لتبييض قيام دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل، وهذا انتحار وطني”، وفق تعبيره.

وأضاف سموتريتش زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف: “هذا ما طالب به غانتس بالتنسيق مع الأميركيين (قيام دولة فلسطينية)، ولم يحصل عليه، ولن يُسمح لأي مبادرة سياسية بتجاوز إنجازات الحرب التي تم دفعها بالدم”.

في المقابل، ترى المعارضة الإسرائيلية في استقالة غانتس فرصة لتعزيز صفوفها من أجل إسقاط الحكومة، والتوجه الى انتخابات مبكرة أو تشكيل حكومة جديدة بدون رئيسها الحالي بنيامين نتنياهو.

وبعد أن سادت تقديرات بأن يحاول نتنياهو ضم وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني أفيجدور ليبرمان الى الحكومة، أعلن الأخير معارضته ذلك.

ونقلت عنه صحيفة “إسرائيل اليوم”، الاثنين، قوله ردا على سؤال إن كان يقبل الانضمام الى الحكومة: “نتنياهو غير مؤهل، ولا فائدة من دخول مجلس الوزراء الحربي، وإذا كان القبطان غير كفؤ، فلا يهم مدى روعة السفينة ومدى جودة الطاقم”.

وردا على سؤال إن كانت هناك نية لضم غانتس إلى معسكر المعارضة لإسقاط حكومة نتنياهو، أضاف ليبرمان: “سألتقي معه اليوم وأنا آمل أن ينضم”.

وسبق أن أعلن ليبرمان وزعيم المعارضة يائير لابيد وزعيم حزب “اليمين الرسمي” جدعون ساعر الأسبوع الماضي توحيد الجهود لإسقاط الحكومة.

ومساء الأحد، أعلن غانتس وغادي آيزنكوت، استقالتهما من حكومة الطوارئ، واتهما نتنياهو بالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.

كما اتهم الوزيران الشريكان في حزب “معسكر الدولة” (12 نائبا من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة.

وتدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد مرور 48 ساعة من تقديمها وفقا للقانون الإسرائيلي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023