نشرت كتائب القسام فيديو لعملية إيقاع بجنود إسرائيليين في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة في 25 مايو الماضي.
وأظهر الفيديو دخول مسيّرة تجسس إسرائيلية إلى أحد الأنفاق، لكنها فشلت في رصد المقاتلين الفلسطينيين بداخله، كما تقول القسام.
وبعد خروج المسيّرة من النفق تقدم المقاتلون إلى موضع الكمين، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من المسافة صفر فقتلوا اثنين من أفرادها وفجّروا عين النفق.
وظنّت القوات الإسرائيلية أن المقاتلين انسحبوا من النفق بعد العملية، فقامت بالحفر في محيطه وصولا إلى مساره ثم دفعت بقوة إسناد إلى داخله.
لكن مقاتلي القسام كمنوا في موضع آخر داخل النفق وزرعوا عبوات مموهة، وعندما تجاوزت قوة الإسناد الإسرائيلية موضع إحدى العبوات تم الاشتباك معها بشكل مباشر وتفجير العبوة فيها.
وبعد الاشتباك، فجّر مقاتلو القسام النفق فأوقعوا القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على عتادها العسكري، قبل الانسحاب من المكان.
ونشرت القسام صورة جندي إسرائيلي قتل خلال العملية، وقالت إن جثته لديها، كما نشرت صور بعض العتاد والأسلحة التي قالت إن مقاتليها حصلوا عليها خلال العملية، مشيرة إلى أن هذا “ما سُمح بنشره”.
ولم يكشف الفيديو عن هوية الجندي القتيل، لكن القسام وجهت رسالة لجيش الاحتلال قالت فيها “تعرفون هويته جيدا.. لماذا تكذبون على جمهوركم؟”.
وتساءلت الكتائب “هل هو من المرتزقة الذين لم تعلنوا عنهم منذ 7 أكتوبر الماضي؟ أم أن عنصريتكم حاضرة في التفريق بين قتلاكم؟”.
كما وجهت القسام رسالة إلى ذوي القتلى والأسرى قالت فيها “لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم.. أنتم مدعوون للتعرف على هوية هذا الجندي وبقية أفراد المجموعة التي سقطت بين قتيل وجريح وأسير”.
وكان المتحدث باسم القسام “أبو عبيدة” قد أكد الأسبوع الماضي إيقاع قوة إسرائيلية في كمين بجباليا، وقال إن أفرادها سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، لافتا إلى أن الكشف عن التفاصيل سيكون في وقت لاحق.