بدأت النيابة العامة بأسوان، تحقيقاتها حول العثور على مومياء أثرية ملقاة بأحد شوارع المدينة داخل «شوال»، ورأسها مفصولة عن الجسد.
واستدعت النيابة مسؤولي الأثار لسؤالهم حول الواقعة وتحديد الحقبة الزمنية للمومياء وبيان أثريتها.
وكانت قد عثرت أجهزة الأمن على المومياء بالقرب من مزلقان الطب البيطرى بشارع السماد شرق مدينة أسوان، وتحرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم 1253 لسنة 2024 إدارى قسم ثان أسوان.
وأكدت تحقيقات النيابة بناء على سماع أقوال مفتشى ومسئولى الأثار على أثرية المومياء، أن المومياء فى حالة تهتك، وغير مكتملة ، كما تبين أن الرأس مفصوله عن الجسد، وأنها ملفوفة بلفائف كتانية، كما يرجح أنها من العصر المتأخر أحد عصور الدولة المصرية القديمة.
وقررت النيابة تسليم الأثر ( المومياء) للمخزن المتحفى التابع لمنطقة أثار أسوان والنوبة، كما إستعجلت تحقيقات المباحث حول الواقعة.
ويعد هذا الأثر من السلالات البشرية، التابعة للحضارة المصرية القديمة، خاضعا لقانون حماية الأثار رقم 49 لسنة 2016 والقرار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.