دعا وزير الأمن القومي بالاحتلال إيتمار بن جفير، الثلاثاء، إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتشجيع سكانه الفلسطينيين على الهجرة الطوعية.
جاء ذلك خلال مشاركة بن جفير في مسيرة ببلدة سديروت بغلاف قطاع غزة، دعا خلالها أيضا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قارعي، وعضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف تسفي سوكوت، إلى عودة الاستيطان في القطاع.
وتزامنت المسيرة، التي دعا إليها اليمين المتطرف، مع احتفال الاحتلال بالذكرى الـ76 ليوم النكبة وإقامة دولة الاحتلال عام 1948 على أرض فلسطين.
وقدرت صحيفة “هآرتس” أعداد المشاركين في المسيرة بالآلاف، طالبوا بإعادة الاستيطان في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن بن غفير، وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قوله في المسيرة: “أولا، يجب أن نعود إلى غزة الآن! سنعود إلى ديارنا! إلى الأرض المقدسة!”.
وأضاف: “وثانيا، يجب علينا أن نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة، إنها مهمة أخلاقية”.
وادعى بن جفير أن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيون الإسرائيليون هو “الحل الحقيقي”.
كما دعا الوزير قارعي، من حزب “الليكود” الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عودة الاستيطان في غزة.
وقال: “من أجل الحفاظ على الإنجازات الأمنية التي ضحى جنودنا بأرواحهم من أجلها، علينا أن نعيد توطين غزة بقوات الأمن والمستوطنين الذين سيعانقون الأرض بالحب”، وفق تعبيراته.
وأضاف قارعي أن “هذه هي الطريقة الحقيقية الوحيدة، لجعل حماس تدفع الثمن وندافع عن أمتنا ووطننا”، بحسب “هآرتس”.
أما عضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف تسفي سوكوت، فقال: “عندما أخرجوا مستوطنينا الصالحين من منازلهم، تعهدنا بالعودة، ونحن الآن أكثر تصميما من أي وقت مضى”، وفق الصحيفة.