تحدثت قناة عبرية، مساء الأربعاء، عن مطالبة أمريكية للاحتلال الإسرائيلي بفتح فوري لمعبر رفح، لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أنه “بعد احتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح الثلاثاء، قال مسؤولون أمريكيون كبار لإسرائيل إنه يجب فتحه الآن، من أجل نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأشارت إلى أن هناك مناقشات محمومة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بشأن مسألة من سيسيطر على المعبر، بعد خروج القوات الإسرائيلية من المكان.
وتابعت: “لم يتضح بعد، متى سيتم فتح المعبر لنقل المساعدات الإنسانية”، منوهة إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن المعبر سيفتح بعد أن يتم تحديد من سيديره.
وبحسب القناة العبرية، فإن الإدارة الأمريكية تؤكد أن تل أبيب لم تقدم بعد توضيحا كاملا، لمسألة من سيكون المسؤول عن إدارة معبر رفح.
ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم إن تل أبيب “لن تسمح بأي حال بعودة عناصر حماس لإدارة المعبر”، مضيفين أنه يتم الآن بحث عدة خيارات، بما في ذلك تشغيل إسرائيل للمعبر مؤقتا، أو تشغيله من قبل جهات فلسطينية غير مرتبطة بحماس، بعد فحصهم أمنيا على يد تل أبيب.
وأشاروا إلى أن تل أبيب “تدرس أيضا تشغيل المعبر من خلال جهات أخرى في المنطقة، على سبيل المثال دول أو شركات خاصة”.
وأكدت القناة أن “مسألة من سيدير معبر رفح بعد الحرب مسألة مصيرية، سيتم طرحها غدا (الخميس) في اجتماع الكابينت (المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر)”.
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.
والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح بزعم أنها “محدودة النطاق”، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.
