أطلق عدد من متحدى الإعاقة بمحافظة كفر الشيخ مبادرة تحت عنوان "لم الشمل "، بهدف استعادة الوحدة بين الفرقاء السياسيين في الوطن وإنهاء حالة الانقسام الموجودة بالبلاد وتجسيد الانتماء الحقيقي لمصر.
شارك في المبادرة عدد من الأحزاب والقوى السياسية، وهى الحرية والعدالة، النور، الوفد، الكرامة، المصريين الأحرار، الوسط، الدستور ومنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان.
وأكد عدد من القائمين على المبادرة أن الهدف من تلك الحملة أن تكون النواة لحراك شعبي وفصائلي ومؤسساتي واسع يقود إلى تحقيق مصالحة حقيقية، تعيد الوحدة الغائبة.
ووجه أعضاء الحملة دعوات لقيادات الأحزاب المختلفة حتى يلتقوا في مكان واحد ويتصافحوا ويطلقوا نداء من أجل تحقيق المصالحة.
وأكدت محاسن الجندي – المنسق العام للمبادرة – أن المعضلة أكبر من أن يقوم بحلها مجموعة من المعاقين، لكنها تأمل بأن تلقى مبادرة هذه الفئة التي عانت ولا تزال تعاني آذانًا صاغية، وأن تكون بمثابة استفاقة وبداية نحو تحقيق مصالحة باتت بمثابة حلم لكل مصري.
وأضافت أن المبادرة ستشمل سلسلة من الفعاليات والأنشطة غدًا بصلاة الجمعة بمسجد الإستاد الرياضي بإمامة خطيب الجمعة من أحد متحدي الإعاقة ثم يليه عروض فنية ، ثقافية ورياضية بالصالة المغطاة بإستاد كفر الشيخ الرياضي ، وكذلك إقامة معرض لمنتجات المعاقين ليثبتوا أنهم ليسوا رقمًا بلا قيمة بل كونهم إضافة لقاطرة التنمية في مصر الثورة.
وناشدت الجندي كافة القوى الوطنية ممن وصلتهم الدعوات تلبيتها والعمل مع الطرف الآخر من أجل إنهاء ما وصفه الوضع المزري للمصريين.
من جانبه قال الدكتور إكرامي حمدي "الأمين العام لمنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان" إن المعاقين عبروا عن رغبتهم في تحقيق المصالحة بسلسلة من الخطوات والفعاليات، كان أبرزها نشر لافتات كتبوا عليها شعارات تدعو للوحدة، كما وجهوا رسائل مناشدة للمسئولين والسياسيين كي يعملوا على تحقيق الوحدة.
وشدد حمدي على رغبة كل المعاقين المنضمين إلى المبادرة في المشاركة في أي نشاط أو فعالية تنظم حاليًا أو مستقبلاً لتحقيق هذا الهدف السامي، داعيًا الأصحاء للسير على خطى المعاقين والانضمام إلى مبادرتهم، كي تصبح مبادرة ذات طابع شعبي، وتشكل عامل ضغط قويًا على الفصيلين المتخاصمين كي يحققا المصالحة.