أعلنت الأمم المتحدة أنها عاجزة عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إثر إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة نزحوا قسراً بعد “أمر الإخلاء” الصادر عن الاحتلال.
وأشار أن نزوح هؤلاء الأشخاص تكرر عدة مرات خلال الأشهر الـ 7 الماضية.
وأكد دوجاريك على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.
وشدد على وجوب منح الراغبين في مغادرة غزة الوقت الكافي وطريقا آمنا ووجهة نهائية آمنة.
ولافتا إلى إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، قال دوجاريك: “هذا يعني أننا لا نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية”.
وتابع: “ليس لدينا أيضا إمكانية الوصول إلى الإمدادات الغذائية التي نحتاجها لإيصالها إلى أكثر من 3 آلاف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، كما لا يوجد وقود”.
وذكر دوجاريك أنه وفقا لآخر استطلاع أجرته الأمم المتحدة، “هناك 700 ألف امرأة وفتاة في غزة”، ليس لدى أي منهن مكان يذهبن إليه.
والأحد، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم بعد تعرض مواقع عسكرية على مقربة منه للهجوم بالصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 11 آخرين.
ويعتبر كرم أبو سالم المعبر الرئيسي بين الاحتلال وغزة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية.