يجري وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه زيارة مفاجئة إلى القاهرة، بوقت لاحق من الأربعاء، لإجراء مباحثات في مصر.
جاء ذلك بحسب وسائل إعلام فرنسية نقلًا عن مصادر دبلوماسية، قالت فيه إن سيجورنيه سيتوجه اليوم إلى القاهرة بالتزامن مع مفاوضات غير مباشرة تجري بين وفدي حركة حماس والاحتلال، لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار بقطاع غزة.
ولم تكن زيارة القاهرة ضمن جدول أعمال وزير الخارجية الفرنسي مسبقًا.
وفي الساعات الأخيرة، خيم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ جراء تصريح أدلى به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو الثلاثاء إن الجيش سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق مع حماس أم لا.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحماس”، يصر الاحتلال على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
في المقابل، تتمسك “حماس” بضرورة إنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
والثلاثاء، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن تل أبيب قررت عدم إرسال وفدها إلى القاهرة للتفاوض، بانتظار الحصول على رد من “حماس” بشأن المقترح المصري.