أكد دكتور صابر عرب-وزير الثقافة- اليوم (الخميس) بعد عدوله عن استقالته، أن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تستوجب أن نكون جميعا على قدر كبير من الاستنفار الشديد لما يحدث، ويجب علينا شحذ الطاقات من أجل دفع البلاد إلى مستقبل أفضل، فضلا على أن يكون التظاهر والاعتراض به قدر من الإنسانية والحفاظ على الوطن سواء من المؤسسات المعنية أو من القوى الوطنية المتظاهرة.
وقال وزير الثقافة، إن البلاد تحتاج في هذه الآونة للمزيد من بذل الجهد مهما كانت الصعوبات والمعوقات التي تواجهنا، وأنه على استعداد للرحيل في أي وقت، إيمانا منه بأنها فترة قصيرة إلى أن يتحدد مصير هذه الحكومة بالرأي الذي يحقق المصالح الوطنية.
وأكد أن الأشخاص راحلون والأماكن هي الباقية، فقد تعاقب على حقيبة وزارة الثقافة خمس وزراء ولكن ظلت وزارة الثقافة باقية، "فكلنا حرص على أن نحافظ على مؤسسات، وهيئات وزارة الثقافة والأوبرا، والمسارح، وقصور الثقافة مضيئة، وكذلك دار الكتب، والمكتبات، والمطابع التي تنتج ما يتجاوز 1200 عنوان بوزارة الثقافة من أمهات الكتب في الثقافة والفن والأدب والفكر وستظل مؤسساتنا الثقافية تعمل وتنتج من أجل أبناء شعب مصر والوصول بالخدمات الثقافية إلى كل مكان من أرضها الطيبة".