شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مدى مصر: تواجد المعتقلات من المظاهرة النسائية في مقر الأمن الوطني بالمعادي

أكدت قيادات في مقر اﻷمن الوطني المجاور لقسم شرطة المعادي لنقيب المحامين في المعادي، وجود المقبوض عليهن من وقفة نسائية أمام مقر المكتب الإقليمي لهيئة اﻷمم المتحدة للمرأة في القاهرة، دون تفاصيل حول عددهن أو أسمائهن، حسبما قالت المحامية فاطمة سراج في تصريحات صحفية لموقع مدى مصر المحلي.

ونددت منظمة العفو الدولية بعملية القمع التي تمت قائلة:”يجب على السلطات المصرية أن تفرج فورا عن الناشطات اللواتي تم اعتقالهن تعسفيًا اليوم لمجرد احتجاجهن السلمي تضامنًا مع النساء في فلسطين والسودان أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة”.

وتداول نشطاء أسماء نحو 15 شخصًا قبضت عليهم قوات الأمن خلال فض الوقفة، دون التأكد من عدد المقبوض عليهن، بعد اختفاء البعض أثناء الفض، واختطاف الشرطة هواتف البعض اﻵخر.

 

واعتدت قوات الأمن على الناشطات خلال وقفة احتجاجية، أمام مقر مكتب الأمم المتحدة للمرأة، تطالب بوقف العنف ضد نساء غزة والسودان، وألقت القبض على عدد منهن.

وحسب موقع المنصة المحلي فقد اختطف شرطي من قوة تأمين مكتب الأمم المتحدة للمرأة هاتف إحدى المشاركات في وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة وسرقه، حسب شهادات المشاركات.

وقالت الناشطة لبنى درويش على إكس قبل القبض عليها “زق الشرطي مجموعة من المتظاهرات لما حاولوا يعترضوا وهرب في عربية، وطلع وراه مجموعة أمن على موتسيكلات”.

وتجمع ظهر اليوم عدد من الناشطات في وقفة احتجاجية لتسليم بيان يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف الاقتتال الداخلي في السودان.

ووثقت المشاركات في الوقفة على فيسبوك إلقاء القبض على بعض المشاركات، منهن رشا عزب وماهينور المصري، حسب الناشطة علا شهبة.

وكتبت شهبة “‏إحنا في وقفة قدام مكتب الأمم المتحدة، والأمن سرق تليفونين من النساء معانا، وطلع يجري، إحنا في انتظار زميلات جوه يسلموا بياننا، ووعد من المكتب وأمنه إن التليفونات هترجع”.

وتابعت شهبة في منشور لاحق “أخدوا رشا وماهي، خطف بالعنف، رغم وعود مديرة الأمم المتحدة إنها نازلة لنا”، في إشارة إلى إلقاء القبض على الصحفية والناشطة رشا عزب، والمحامية والناشطة ماهينور المصري.

وقالت شهبة إن بعض المشاركات في الوقفة تعرضن للضرب خلال محاولة الدفاع عن رشا عزب “ماسكين في رشا أنا وماهينور وإلهام (إلهام عيداروس)، ضرب إلهام وضربني وضرب ماهينور وخد رشا جرينا وراه، وقعت إلهام وضربها وبعدها ضرب ماهينور ، وقعت على الأرض لما قامت سحبوها جوه الميكروباص”، وهي الرواية التي أكدتها عيداروس على فيسبوك.

وعلى إكس، عدّ الناشط السياسي أحمد دومة المعتقلات والمختفيات، وهن “ماهينور المصري، رشا عزب، مي المهدي، إسراء يوسف، أسماء نعيم، لينا علي، فريدة الحفني، راجية عمران، لبنى درويش، إيمان عوف، هدير المهدوي”.

فيما كتبت الناشطة لبنى درويش على إكس، “شرطي من تأمين مكتب الأمم المتحدة للمرأة زق واحدة من المتظاهرات وشد من إيدها تليفونها وسرقه، وزق مجموعة من المتظاهرات لما حاولوا يعترضوا وهرب في عربية، وطلع وراه مجموعة أمن على موتسيكلات”.

كان ذلك قبل القبض عليها، حسبما أكد مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، على فيسبوك، قائلًا “زميلتنا لبنى درويش‬ مديرة برنامج حقوق النساء بالمبادرة من بين المعتقلات اليوم من الوقفة النسوية أمام هيئة الأمم المتحدة للمرأة تضامنًا مع فلسطين والسودان. انقطع الاتصال مع لبنى منذ ساعة وكانت رسالتها الأخيرة أن المعتقلات في ميكروباص يتبع الأمن”.

واتجهت بعض المشاركات لقسم المعادي مرجحات اقتياد المقبوض عليهن للقسم، للتحقق من أسماء المحتجزات وأعدادهن.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023