تجمهر العشرات من أمناء الشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، للمطالبة بإعادة تسليحهم حتى لا يتعرضون للموت على أيدي البلطجية والمجرمين الذين يتعدون عليهم بالرصاص وآخرها واقعة قتل زميلهم بقطاع الحراسات الخاصة.
وكان تجمع العشرات من أمناء الشرطة القادمين من محافظات السويس والشرقية أمام مبنى الوزارة منذ قليل للمطالبة بإعادة تسليحهم بعد تعرضهم لهجمات مسلحة من البلطجية والمسجلين خطر في أثناء عمليات السرقة، وأنهم يشعرون بأن الوزارة تقدمهم للموت بدون تسليح كما طالبوا بعدم أخونة الداخلية.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أن أعدد المصابين من قوات الشرطة ارتفعت منذ 25يناير من العام الجاري وحتى 13 فبراير من نفس العام إلى (752) مصاب منهم (9 ضابط و40 أفراد عسكريين و 553 مجند منهم عدد 182 مصاب بطلقات نارية وخرطوش و 64 ضابط و 10 أفراد عسكريين و 108 مجندين و5 مجندين ضابط بانفجار ونزيف بالعيون .
وأضافت الوزارة في بيانها اليوم أن شهداء الشرطة خلال الفترة من 25يناير 2011 إلى 13فبراير من العام الجاري 174 شهيد منهم 33 ضباط و 87 أفراد و5 خفراء و 46 مجندين.